Not known Facts About تأثير الألوان على الذاكرة
• اختيار الألوان المناسبة التي تثير الانتباه وتجذب الجمهور المستهدف.
يمكن استخدام درجات داكنة وفاتحة من نفس اللون لتحقيق هذا التباين بطريقة متناسقة.
هذا الاتساق يبني هوية بصرية قوية تُعرَف على الفور مما يساعد في تعزيز تواجد العلامة في أذهان الجمهور.
يُعبّر هذا اللون عن التفاؤل، والفرح، والإبداع، والدفء، وقد يُعبر في بعض الأحيان عن الإحباط، والغضب، والقلق، وقد يكون في بعض الأحيان متعباً للنظر، ويُعتبر من أقوى الألوان النفسية، وتظهر آثاره ودلالاته النفسية بشكلٍ متباين ومختلف على الناس، باختلاف الثقافات والتجارب الشخصية لكلّ فرد، فقد يكون اللون الأصفر للبعض لوناً يُعزّز من الروح المعنوية، والابتهاج، والإشراق، وقد يكون مزعجاً للآخرين خاصةً في درجاته المشبعة والقوية، حيث تُسبّب شعوراً بالطاقة العالية والإثارة، كما قد يُثير اللون الأصفر لدى الشخص حالةً من الغضب، ويظهر دوره في العمليات الحيوية في تحفيز عمليات الأيض، وقد تجعل الغرف الصفراء الأفراد في حالة من فقدان الأعصاب والغضب والإحباط، وقد تُحفّز الأطفال الرضع على البكاء.[٤]
- هل من سيكولوجية محددة للألوان بحسب علم النفس تنعكس على صحتنا؟
عندما يتعلق الأمر تصميم الشعارات، يلعب اختيار الألوان دورًا حيويًا في كيفية تلقى الجمهور للعلامة التجارية.
الاتباع الأعمى للتوجهات في الألوان يمكن أن يكون مضراً في بعض الأحيان. التوجهات تأتي وتذهب، ولكن هوية العلامة التجارية يجب أن تكون دائمة ومستدامة.
البرتقالي: هو لون الحركة والطاقة، لهذا، فيمكن استخدامه لتحديد الأحداث المهمة، خاصةً في مادة التاريخ أو تسطير العناوين الفرعية للدروس المراد مذاكرتها.
• الهدوء والاسترخاء: الأزرق يُعبر عن الطمأنينة والسكينة. يُستخدم في الكثير من التصميمات التي تهدف إلى خلق بيئة هادئة ومريحة.
يمكن أيضًا استخدام الاثنين معًا ككتابة التمرين بالأسود والحل بالأزرق أو غيرها من الاستخدامات.
تشمل العوامل التي تؤثر على إدراك اللون العمر والجنس والثقافة . في بعض الثقافات ، على نور سبيل المثال ، يرتبط اللون الأبيض بالسعادة والنقاء. في الحالة التي ترتدي فيها المرأة فستان الزفاف الأبيض هل هي سعيدة لأنها متأثرة باللون الأبيض أم أنها ستتزوج؟ بالنسبة لشخص من ثقافة مختلفة ، فإن ارتداء اللون الأبيض قد يدل على الحزن.
اللون الأحمر، على سبيل المثال، يمكن أن يعكس الشغف والإثارة، مما يجعله مناسبًا للعلامات التجارية الرياضية أو المختصة بالطعام والشراب.
ظهرت مدلولات الألوان وتأثيراتها منذ العصور والحضارات القديمة، حيث دخلت في الحضارة الفرعونية بشكلٍ واضحٍ في الطقوس الخاصة بالشعائر الدينية فكان هناك ألوان خاصة للصلاة والتي كان يغلب عليها الأحمر بالدرجة القرمزية، والأزرق السّماوي، والأصفر الفاتح، ثمّ تمّ استعمالها في طلاء الجدران الخاصة بالهياكل ودور العبادة المقدسة، وبذلك فقد اكتسب كلّ لون من الألوان رمزيته ودلالته الخاصة به، أمّا في حضارة بلاد ما بين النهرين فقد ظهر بها التمييز الطبقي للألوان حيث كانت تُصنّف إلى ألوان ترتديها عامة الشعب، وألوان خاصة بالعائلة الحاكمة أو المالكة في جميع مظاهرها وممتلكاتها، أمّا في الحضارة العربية فقد ظهر التأثير الواضح للألوان في الأدب والشعر العربي في وصف ألوان وأشكال الحضارة العربية وبيئاتها المختلفة.[١١]
بناءً على هذه المراجعات، يمكن تعديل الألوان لتحقيق أفضل توازن بين الجمالية والفعالية.